Rechercher dans ce blog

mardi 5 janvier 2010

ضرب الاطفال أفشل وسائل التربية



كثير من الاباء يلجاون الى اسلوب الضرب ليس كرغبة في الثأر من أبنائهم بل في تربيتهم بشكل قويم يجعل منهم اناسا قادرين على تحمل المسؤولية فهم يرون في القديم وفي ما كان يفعله الاباء خير وسيلة للتربية تساعد الفرد على الحياه سعيدا صامدا قادرا على مواجهه كل انواع المصاعب والمشكلات فحب التقليد والنظر الى سلوكيات الاباء على انها امر منزه عن الخطا يدفعهم الى ذلك ليس الا .واستخدام الضرب في التربية ينطوي على شقين:


الاول: انه يؤثر في شخصيه الطفل تاركا موروثا نفسيا معقدا ينتقل الى المجتمع ويؤثر فيه في حين ان مرتكبه يعرض نفسه للمساْله القانونيه اذا احدث ضررا جسميا بالشخص المضروب.


والثاني: الاذى النفسي الذي يمارسه الوالدان على الابناء حيث يفرض الوالدان على الابناء سلوكيات معينه غير تاركين لهم مساحه


من الحريه وهذا يترك اثرا سلبيا للغايه.


و اهم الاثار السلبية للضرب على الاطفال هو معانتهم في كبرهم من الاضطرابات العقلية و النفسية و الجنسية و العنف الاسري و مشكلات في العلاقات


أما عن الاثر الاخر الخطير للضرب فحسب بحث جرى على مستوى العالم و اجري فيه مسحا على طلاب الجامعات في 32 دولة قارن بين معدلات ذكاء الذين تعرضوا للصفع في طفولتهم و آخرين لم يتعرضوا للصفع .


فوجدت الدراسة أن الذين تعرضوا للصفع انخفض معدل ذكائهم بقدر تكرار الصفع و حتى الصفع النادر أدى لحدوث انخفاض في معدل الذكاء و هذا يؤدي لحصول تفاوت في التحصيل الدراسي و سبب هذا الضرر . أن في الجسد آلية لمواجهة موافق الشعور بالتوتر و الخطر المستمر تؤدي لتعطيل وظائف الترميم و البناء و مقاومة عوامل المرض في الجسد و تصرف كل نشاط لآليات مواجهة الخطر


يجب ان يعرف الاباء ان العقاب مهما كان بسيطا يترك اثارا سلبيه في نفسيه الطفل.


وفي المقابل فان نشأ الابناء في جو تسيطر عليه مشاعر الحب والحنان والتفنن في اشكال الثواب يخلق انسانا سويا وما راد الوالدان اكثرا من المعززات المختلفه التي تتناسب والمرحله العمريه للنشىء شب الطفل وكبر وكله رغبه في الانجاز والتطوير والابتكار بعيدا عن كل صور الترسبات النفسيه السلبيه التي تؤثر في مستقبله في الحياه